احتكاك الأسنان أثناء النوم لدى الأطفال و البالغين
لدى الأطفال
كثير من الأطفال يقومون بطحن أسنانهم أو الضغط عليها بإحكام خلال فترات مختلفة
فعندما يتم ذلك بشكل متقطع أو في فترات متباعدة فإنه عادة لا يتسبب في أية أضرار صحية
على خلاف ما قد تسببه حالات طحن الأسنان بشكل متواصل من أضرار ومضاعفات صحية
ويحدث طحن الأسنان فى أغلب الأحيان نتيجة الضغوط النفسية و القلق المستمر
إلا أن المصاب بتلك الحالة يطحن أسنانه خلال أوقات نومه أو لا شعوريا خلال اليوم
وقد يكون هذا بسبب عدم تناسق الفكين أو فقدان أسنان معينة أو حتى تزاحم الأسنان
فقد يطحن ما يقارب 15% إلى
%33
من الأطفال أسنانهم. فتصل حالة طحن الأسنان لدى الأطفال ذروتها عندما تظهر أسنانهم و هم رضع وأيضا عندما تبرز أسنانهم الدائمة
فى العادة ما يقوم الأطفال بطحن أسنانهم وهم نائمون. ويجهل الجميع الأسباب التي تدفع الطفل على فعل ذلك
ولأن هذه الأخت العزيزة لم يظهر طحن الأسنان لديها الاعندما انتقلت الى الصف الثانى ، فقد يشير ذلك الى وجود بعض الضغوط النفسية التى تعانى منها سواء فى المدرسة أو ما يتصل بها ، ويحتاج الأمر الى البحث عن هذه الأسباب ، بمناقشتها مع الأخت ، ومنحها فرصة التعبير عن قلقها ، ومشاعرها تجاه المدرسة والأسرة . هذا الحوار اذا اتسم بالهدوء وبالثقة المتبادلة فسوف تكتشفين سبب هذا التوتر والقلق الذى يؤدى بطريقة لا شعورية الى طحن الأسنان . وازالة أو حل المشاكل التى تؤدى الى هذه الضغوط سوف يساهم فى علاج هذه المشكلة
وقد تكون هناك حاجة الى عرضها على طبيب الأسنان اذا استمر هذا الطحن
فوقاية لأسنانها يمكن تصميم واقى بلاستيكى للأستان يستخدم فقط في الليل لمنع طحن الأسنان
البالغين
فيما يخص هذا الصوت الذي ينتج من احتكاك الأسنان هنالك عدة تفسيرات له، هنالك من رأى أنه مجرد عادة مكتسبة،
هنالك من رأى أنه ربما يكون مرتبط بأمراض في الأسنان لا بد من علاجها،هنالك من
فسره على أنه انشداد عضلي ناتج عن انشداد عضلي في الفكين، هنالك أيضاً من ربطه بالأحلام
خاصةً الأحلام المزعجة، وهنالك عدة تفسيرات حقيقةً له
أطباء الأسنان دائماً ينصحون بهذا الغطاء البلاستيكي
وأسال الله تعالى أن ييسر لك الحصول عليه
من النصائح أيضاً المهمة هي أن تنامي على وسادة خفيفة، أن لا تكون الوسادة مرتفعة
لأن هذا يعطي عضلات الرقبة والفكين الاسترخاء اللازم، وهذا ربما يساعد أيضاً إن شاء الله
الشيء الآخر من الناحية النفسية هو أننا ننصح البعض بتناول بعض الأدوية المضادة للقلق، مثل العقار الذي يعرف تفرانيل، وهو من الأدوية القديمة ولكنه فعال إن شاء الله في مثل هذه الحالات، وعليه أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة 25 مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى 50 مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى 25 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم يمكنك التوقف عنها
هنالك من وجد أيضاً ممارسة تمارين الاسترخاء خاصة تمارين الاسترخاء الخاصة بعضلات الرقبة والفكين، وجد أيضاً أنه يساعد وهذا بالطبع لا بد أن يقوم بتدريبك عليه أحد الأخصائيين النفسيين أو أخصائيي النطق والمخاطبة. هذا أيضاً إن شاء الله يساعد
عليك أيضاً بتنظيم الصحة النومية لديك، وذلك بأن تذهبي إلى الفراش في وقت معين
لأن ذلك يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية لدى الإنسان مما ينتج عنه نوماً صحياً
وعليك أيضاً أن تقللي من تناول المنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة والبيبسي والشوكلاته قللي من تناولها -خاصة - في الأمسيات، وبالطبع عليك أن تكوني حريصة جداً على أذكار النوم، هذا كله إن شاء الله يساعد
هنالك نقطة أخيرة كنت لا أود أن أذكرها لأني أخاف عليك من الانزعاج، ولكن لأنها حقيقة علمية مهمة
هنالك بعض الأشخاص الذين يعانون من نوع من الصرع الليلي
مرض الصرع الليلي الذي لا يحدث إلا في وقت النوم، وهذا قد يظهر في شكل احتكاك شديد أو انقباض في الفكين والأسنان، أنا لا أعتقد أبداً أن هذه الحالة تنطبق عليك، لا أعتقد ذلك مطلقاً، ولكن كما ذكرت لك ذكرت ذلك من قبيل إتمام المعلومة العلمية، وإذا كانت هنالك أي شكوك أن هذا هو السبب وراء هذا الاحتكاك نطلب عادةً أن يتم عمل تخطيط للدماغ، وهذا بالطبع يعكس النشاط الكهربائي بالمخ، ويحدد إن كانت توجد أي بؤرة صرعية صامتة أم لا