العوامل التي تزيد سرعة انطمار الرحم
|
العوامل التي تنقص من سرعة انطمار الرحم
|
|
|
2-
عنق الرحم :
بعد خروج المشيمة يصبح عنق الرحم متوذماً رقيقاً ومترهلاً وشديد التروية ويمكن رؤيته متبارزاً داخل المهبل. يفقد العنق ترويته بسرعة وتتقبض فوهته ببطء ويستعيد قوامه القاسي الطبيعي خلال يومين أو ثلاثة يصبح بعدها بالإمكان إدخال إصبع فقط في عنق الرحم، وفي نهاية الأسبوع الأول يصبح أكثر تضيقاً، وفي الوقت نفسه يثخن العنق ويعاد تشكيل قناته ولا يفترض أن تعود الفوهة الظاهرة للعنق بعد تمام الأوب إلى مظهرها الذي كانت عليه قبل الحمل إذ تبقى اعرض مع انخفاضين جانبيين هما موضعي التمزقات، وهذه التبدلات تميز عنق الرحم عند المرأة متعددة الولادة.
3-
الهلابة :
تسبب المفرزات الرحمية أثناء النفاس تدفقاً مهبلياً يدعى الهلابة وهي تتكون مجهرياً من دم وكريات بيضاء وبقايا الغشاء الساقط القاعدي وبقايا ابتليالية (قطع من الغشاء المخاطي الرحمي) وجراثيم من نبيت (فلورا) المهبل.
يكون تفاعل الهلابة قلوياً مما يسهل نمو الكائنات الحية فيها أكثر مما لو كانت المفرزات حامضية كما هو عادة في المهبل الطبيعي.
وتتراوح كمية الهلابة بين (0.5 - 1 ليتر) تقريباً يطرح أكثرها في الأيام الأربعة الأولى، رائحتها قوية (ليست كريهة) تختلف كميتها من امرأة لأخرى.
وتكون الهلابة حمراء بين اليوم الأول والرابع ومصلية بين اليوم الخامس والتاسع ثم بيضاء في اليوم العاشر وينقص محتواها من السوائل وتستمر (2 - 6 أسابيع) بعد الولادة.
إن كمية الهلابة الضئيلة تدل على وجود إنتان بينما رائحتها الكريهة تدل على إهمال نظافة الفرج أو التلوث بالبراز واستمرارها رغم تحسن صحة الفرج يعود لانتان السبيل التناسلي.
ومن الشائع رؤية الدم الحديث بعد عملية الإرضاع نتيجة تحرر الأوكسيتوسين، مع أن كمية الهلابة عند المرضع تكون أقل، ويزيد نشاط الأم من كمية الهلابة ومحتواها من الدم.
4-
الطلق التالي
(آلام الخوالف) :
هي تقلصات رحمية متقطعة مؤلمة تظهر بعد الولادة تساهم في عملية الإرقاء بضغط الأوعية الدموية داخل جدار الرحم.
تزداد شدة التقلصات بعد الولادة مباشرة ثم تتناقص خلال الساعتين التاليتين وتكون شدتها أكبر :
-
بعد الولادة الثانية.
-
وفي حالة فرط تمدد الرحم (استسقاء أمنيوسي، جنين عرطل، توأم).
-
أو إذا أعطيت الأم هرمون الأوكسيتوسين.
-
أو في أثناء الإرضاع الطبيعي.
-
أو بتنبيه الأعضاء التناسلية.
إذا كانت آلام الخوالف شديدة أو مترافقة بنزف أو رحم لين أو نقص الأوب فإن ذلك يدل على بقاء فلق مشيمة أو أجسام أجنبية داخل الرحم.
5-
عودة الطمث والإباضة :
- عند غير المرضعات : يعود الطمث لدى (40 - 45 %) من النساء خلال (6 - 8 أسابيع) ولدى (75 %) من النساء خلال 12 أسبوع ولدى (100 %) من النساء خلال (6 أشهر) بعد الولادة ويكون (50 %) من الدورات الطمثية الأولى لا إباضية.
- عند المرضعات : يعود الطمث عند أغلبية النساء بعد (12 أسبوعاً) رغم أن ظهوره قد يتأخر حتى (الشهر 18) بعد الولادة ويكون (80 %) من الدورات الطمثية الأولى فقط لا إباضية لذلك يجب تجنب التأخير باستخدام وسائل تنظيم الأسرة للنساء في سن النشاط التناسلي بإعلامهن أن فترة منع الحمل المؤقتة بالإرضاع لا تستمر أكثر من (8 - 9 أسابيع) حيث تصبح الإباضة والحمل بعدها ممكنين. وكثيراً ما يكون الطمث الأول بعد الوضع غزيراً ومترافقاً بتعب ودعث يستدعيان الراحة في السرير.
6-
قاع الحوض والعجان والمهبل والفرج والأمعاء :
يزيد البروجسترون أثناء الحمل من تروية ألياف العضلات الملس ويقلل من استثارتها، وعند النفاس ينخفض البروجسترون وتزول تأثيراته مما يساعد على عودة المقوية العضلية الطبيعية بالتدريج لهذه المناطق (الحالبين، حويضة الكلية، جدار البطن، أربطة الرحم، عضلات جدران الأوردة، قاع الحوض والعجان والمهبل والفرج) يساعد على ذلك الحركة الباكرة للأم وممارسة التمارين الرياضية وتجنب الإمساك.
يكون المهبل في المرحلة الباكرة للنفاس أملساً واسعاً يتناقص حجمه بالتدريج حتى الأسبوع (6 - لكنه لا يعود إلى حجمه قبل الولادة عند غير الولودات أما التغصنات المهبلية فتعود إلى الظهور بالأسبوع الرابع أما غشاء البكارة فيظهر بشكل عدة رقع من النسيج الضام والتي تتحول عند التندب إلى حليمات آسية الشكل مميزة للمرأة عديدة الولادات. تعود الإفرازات المخاطية عادة مع عودة الإباضة.
لا يحدث خزع العجان في الحالة الطبيعية ضائعات أو وذمة ولا يكون محمر ويتم معظم الشفاء خلال الأسبوعين الأوليين.
7-
الثديان :
إن ارتفاع مستوى البرولاكتين في الدوران يؤدي إلى نمو أسناخ الثديين ويزيد ترويتهما ويحرض على بدء إنتاج الحليب فيصبح الثديان أثناء الأيام الثلاثة الأولى من النفاس ثقيلين ومحتقنين ومؤلمين لذلك يراعى اللطف في معاملتهما وأن يسندا جيداً.
يخف الاحتقان عند المرضع عندما يبدأ الوليد بالرضاعة.
8-
الوزن :
تفقد المرأة حوالي (4.5 كغ) أثناء الولادة نتيجة خروج محصول الحمل وفقدان الدم، ويعد الإطراح البولي وفقد الماء بالتعرق مسئولين عن نقص الوزن أثناء الفترة الأولى من النفاس والذي يقدر بـ
(2 كغ).